2007/11/20

بمناسبة يوم الطفل العالمي

يهل علينا في هذه الايام مناسبه جميلة الا وهي يوم الطفل العالمي للطفل في التصوّر الإنساني ارتباطٌ عميق بحركة الإنسانية الساعية لحفظ مستقبلها، لما تمثّله الطفولة من امتداد، عبر الزمن، لفكرالإنسانية وحضارتها. ونظراً إلى هذه الأهمية الاستثنائية فقد أكّد الدين الإسلامي ضرورة الاهتمام بالطفل، ولزوم تأمين متطلبات نمو جسماني ونفسي سليم ومتوازن له، ليكون مؤهلاً لحمل المسؤولية التي ستلقى على عاتقه في المستقبل. وقد أكّدت أغلب الحضارات والرسالات هذا الأمر أيضاً، حتى أنّ الأمم المتحدة أقرّت اليوم الأول من حزيران/يونيو في كل عام يوماً عالمياً للطفل في سبيل تحقيق تلك الأهداف. وفي هذه المناسبة يسرّني أن اقدّم لكم مواضيع عدة ذات علاقة، على أمل أن تتحقق الفائدة المرجوة منها، في حدّها الأقصى شرعة حقوق الطفل أصدرت الأمم المتحدة شرعة حقوق الطفل،بموجب قرار الجمعية العمومية الصادر بتاريخ 20-11- 1959م ،ونظراً لارتباط تلك الشرعة بمناسبة اليوم العالمي للطفل،يسر صفحة "بينات" أن تقدم لكم نصها الكامل. الديباجة لما كانت شعوب الأمم المتحدة، في الميثاق، قد أكدت مرة أخرى إيمانها بحقوق الإنسان الأساسية وبكرامة الشخص الإنسانية وقيمته، وعقدت العزم على تعزيز التقدم الإجتماعي والارتقاء بمستويات الحياة في جو من الحرية أفسح. ولما كانت الأمم المتحدة قد نادت، في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بأن لكل إنسان أن يتمتع بجميع الحقوق والحريات المقررة فيه، من دون أي تمييز بسبب العرق أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي، أو الأصل القومي، أو الاجتماعي أو الثروة أو النسب أو أي وضع آخر. ولما كان الطفل يحتاج، بسبب عدم نضجه الجسدي والعقلي إلى حماية وعناية خاصتين، وخصوصاً إلى حماية قانونية مناسبة سواء قبل مولده أو بعده. وبما أن ضرورة هذه الحماية الخاصة قد نص عليها في إعلان حقوق الطفل الصادر في جنيف عام 1924 واعترف بها في إعلان حقوق الإنسان وفي النظم الأساسية للوكالات المتخصصة والمنظمات الدولية المعنية برعاية الأطفال؛ وبما أن للطفل على الإنسانية أن تمنحه خير ما لديها؛ إن الجمعية العامة تصدر رسمياً "إعلان حقوق الطفل" هذا لتمكينه من التمتع بطفولة سعيدة ينعم فيها، لخيره وخير المجتمع، بالحقوق الحريات المقررة في هذا الإعلان، وتدعو الأباء والأمهات، والرجال والنساء كلاً بمفرده، كما تدعو المنظمات الطوعية والسلطات المحلية والحكومات القومية إلى الاعتراف بهذه الحقوق والسعي لضمان مراعاتها بتدابير تشريعية وغير تشريعية تتخذ تدريجاً وفقاً للمبادئ الآتية: المبدأ الأول يجب أن يتمتع الطفل بجميع الحقوق المقررة في هذا الإعلان، ولكل طفل بلا استثناء أن يتمتع بهذه الحقوق من دون أي تفريق أو تمييز بسبب العرق أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي سياسياً أو غير سياسي، أو الأصل القومي أو الاجتماعي أو الثروة أو النسب أو أي وضع آخر يكون له ولأسرته. المبدأ الثاني يجب أن يتمتع الطفل بحماية خاصة، وأن يمنح، بالتشريع وغيره من الوسائل، الفرص والتسهيلات اللازمة لإتاحة نموه الجسدي والعقلي والخلقي والروحي والاجتماعي نمواً طبيعياً سليماً في جو من الحرية والكرامة، وتكون مصلحته العليا محل الاعتبار الأول في سن القوانين لهذه الغاية. المبدأ الثالث للطفل منذ مولده حق في أن يكون له أسم وجنسية . المبدأ الرابع يجب أن يتمتع الطفل بفوائد الضمان الاجتماعي، وأن يكون مؤهلاً للنمو الصحي السليم، ولهذه الغاية، يجب أن يحاط هو وأمه بالعناية والحماية الخاصتين اللازمتين قبل الوضع وبعده. وللطفل حق في قدر كاف من الغذاء والمأوى واللهو والخدمات الطبية. المبدأ الخامس يجب أن يحاط الطفل المعوَّق جسدياً أو عقلياً أو اجتماعياً بالمعالجة والتربية والعناية الخاصة التي تقتضيها حالته . المبدأ السادس يحتاج الطفل لكي ينعم بشخصية منسجمة النمو، مكتملة التفتح، إلى الحب والتفهم، ولذلك يراعى أن تتم تنشئته إلى أبعد مدى ممكن، برعاية والديه وفي ظل مسؤوليتهما، وفي كل الأحوال في جو يسوده الحنان والأمن المعنوي والمادي، فلا يجوز إلا في ظروف استثنائية، فصل الطفل الصغير عن أمه، ويجب على المجتمع والسلطات العامة تقديم عناية خاصة للأطفال المحرومين من الأمومة وأولئك المفتقرين إلى كفاف العيش. ويحسن دفع مساعدات حكومية وغير حكومية للقيام بنفقة أطفال الأسر الكبيرة العدد. المبدأ السابع للطفل حق في تلقي التعليم، الذي يجب أن يكون مجانياً وإلزامياً، في مراحله الابتدائية على الأقل، وأن يستهدف رفع ثقافة الطفل العامة وتمكينه، على أساس من تكافؤ الفرص، من تنمية ملكاته وحصافته وشعوره بالمسؤولية الأدبية والإجتماعية، ومن أن يصبح عضواً مفيدًا في المجتمع. ويجب أن تكون مصلحة الطفل العليا هي المبدأ الذي يسترشد به المسؤولون عن تعليمه وتوجيهه، وتقع هذه المسؤولية في الدرجة الأولى على أبويه. ويجب أن تتاح للطفل فرصة كاملة للعب واللهو، الذين يجب أن يوجها نحو أهداف التعليم نفسها، وعلى المجتمع والسلطات العامة السعي إلى تيسير التمتع بهذا الحق . المبدأ الثامن يجب أن يكون الطفل في جميع الظروف، بين أوائل المتمتعين بالحماية والإغاثة. المبدأ التاسع يجب أن يتمتع الطفل بالحماية من جميع صور الإهمال والقسوة والاستغلال، ويحظر الاتجار به على أية صورة . ولا يجوز استخدام الطفل قبل بلوغه السن الأدنى الملائم، ويحظر في جميع الأحوال حمله على العمل أو تركه يعمل في أية مهنة أو صنعة تؤذي صحته أو تعليمه أو تعرقل نموه الجسدي أو العقلي أو الخلقي . المبدأ العاشر يجب أن يحاط الطفل بالحماية من جميع الممارسات التي قد تدفع إلى التمييز العنصري أو الديني أو أي شكل آخر من أشكال التمييز، وأن يربى على روح التفهم والتسامح، والصداقة بين الشعوب والسلم والأخوة العالمية، وعلى الإدراك التام لوجوب تكريس طاقته ومواهبه لخدمة مع تحياتي الي كل اطفال العالم : خميس

هناك 7 تعليقات:

امولة يقول...

انا امل وصديقتى امانى واخى يوسف انا استمتعت بهذا الكلام كثيرااااااااااااااااا

انا عمرى 15 سنة

امولة يقول...

انا امل وصديقتى امانى واخى يوسف انا استمتعت بهذا الكلام كثيرااااااااااااااااا

انا عمرى 15 سنة

ميلا وبس يقول...

انا امولة من مصر من الغربية انا 15 سنة احببت كثيرا الكلام عن عيد الطفولة

امل يقول...

هلا بيكم انا امولة من مصر

غير معرف يقول...

في البحرين، يتم دهس الاطفال من قبل رجال النظام
لقد قتل طفل في الـٓ ١٥ من عمره اليوم (٢٠ نوفمبر ٢٠١١) بعد ان دهسته سيارة شرطة بطريقة متعمدة
هذه بلادنا الجميلة البحرين التي تحولت لمآتم بسبب الحكومة المجرمة المدعومة من السعودية
الله ينتقم من قتلة الاطفال

غير معرف يقول...

لاتئسى أخي ...لاتئسى بحرين العزيزة

أشعر بأوجعاكم كثيرا
وشعرت والله بحرارة الظلم
فقد ظلمت وسلب حقي وبهت علي

ولي طفل ذو عامين لم تراعى حقوقه أبدا
وتعدي عليه بما يقشعر له البدن لقبحه
من أقارب صاروا علينا مثل العقارب

لاتئسى..
فلنا في عبد الله الرضيع مثل
والحسين أسوتنا في الصبر والتجلد..

صبرا صبرا بحرين
لابد من الفرج القريب


غير معرف يقول...

قدر الرحمن على المتكبر تصغره الأقدار
كي يعلم أن الله كبير منتقم جبار


هؤلاء أطفال...ليس لهم أي ذنب
ولهم رب..ونعما به من رب

هو ألطف بهم وأرحم
ولابد يوما سيأخذ حقوقهم ويعاقب المتعدين

ولايمحق الظلم إلا بأهله


إعتذاري لصاحب الموضوع
لخروجنا تقريبا عن محوره

لكن فعلا نحن في أمس الحاجة للدفاع عن حقوق الأطفال المضطهدين وحمايتهم من كل أذى سواء كان جسدي او نفسي.ومن العنف الأسري وغيره..

تحياتي..وتشكراتي لك
وموضوع يستحق العناية فعلا