رأيت اليُتم ضيماً في البرايا ***** ويُتم المصطفى عز وجاه
بأن الله أودعه الحبيب *****وربّى بالفضائل مصطفاه
برغم الفقر ما فقر الحبيب ***** فقد أعطى الإله له غناه
قرآناً كشمس الصبح يهدي **** وبدراً مثله هدياً عطاه
وأصحاباً كحبات الثريا أضاءوا ***** لنا الطريق لمنتهاه
وبشرى في الضحى ولسوف ترضى ***** يقيني إن ربي قد رضاه
وجنباً ليّناً لم يعتريه ***** جفاء للصديق ومن ولاه
ونهراً كوثراً في الخلد يجري ***** فأين الفقر أين من ادّعاه؟
فكان البِّرُ بالأيتام دوماً ****** كريم مرسل غيثٌ عطاه.